{أَمْ لَهُم مٌّلْكُ السموات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا} إن زعموا ذلك {فَلْيَرْتَقُواْ فِى الأسباب} الموصلة إلى السماء فيأتوا بالوحي فيخصوا به مَن شاؤوا. وأَمْ في الموضعين بمعنى همزة الإِنكار.
{جُندٌ مَّا} أي جندهم حقير جند {هُنَالِكَ} أي في تكذيبهم لك {مَهْزُومٌ} صفة جند» {مّن الاحزاب} صفة (جند) أيضاً: أي كالأجناد من جنس الأحزاب المتحزبين على الأنبياء قبلك، وأولئك قد قُهروا وأُهلكوا، فكذا نهلك هؤلاء.
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ} تأنيث قوم باعتبار المعنى {وَعَادٌ وفِرْعَوْنُ ذُو الأوتاد} كان يَتِدُ لكلّ من يغضب عليه أربعة أوتاد يشدّ إليها يديه ورجليه ويعذبه.